كشفت مصادر “شمس” عن صراع درامي تنافسي من نوع خاص على طاولة وزارة الثقافة والإعلام يشهده مبنى الوزارة هذه الأيام؛ حيث يتنافس أكثر من 15 عملا للفوز بالتعميد والحضور على شاشة القناة الأولى في شهر رمضان المقبل، وتقدم لهذا العام مجموعة كبيرة من الفنانين والمنتجين والمخرجين بأعمال يرغبون في عرضها من خلال التلفزيون السعودي، في إشارة واضحة إلى عودة عدد من الطيور المهاجرة إلى مكانها الذي انطلقت منه لعالم الشهرة والنجومية، وقد يكون الجديد في هذا الموضوع هو دخول الفنان والمنتج حسن عسيري بعمل درامي قدمه خلال الأيام الماضية حسب ما ذكره المصدر، ويعتبر دخول العسيري ضمن القائمة مفاجأة جديدة، وغير متوقعة خصوصا أنه أصبح اليد الطولى للإنتاج في قناة إم بي سي. هذا، وأكد أحد المنتجين المرشحين ل”شمس” (فضل عدم ذكر اسمه) أن هذا الصراع في النهاية يجب أن ينعكس على نوعية الأعمال المقدمة، وهو من صالح المشاهد، وقال: “ينبغي أن يكون الاختيار دقيقا من قبل التلفزيون حتى يتجاوز الإخفاقات التي وقع فيها في الأعوام الماضية والتي قدم من خلالها أعمالا لم ترتق إلى طموح المشاهدين وكانت أقل مستوى إذا ما قورنت بأعمال خليجية أخرى، لا سيما أنها تحظى بدعم مالي ضخم، حيث كان أقل تعميد لعمل درامي في التلفزيون السعودي بأربعة ملايين ريال”. بورصة تعميد الأعمال هذا العام شهدت ارتفاعا، حيث وصلت إلى ستة ملايين ريال لكل عمل ما يدل على أن الوزارة تخطو بثبات، وترغب في المنافسة والحضور القوي أسوة بباقي القنوات الفضائية التي أصبحت الدراما ركيزة أساسية لها في جميع الأوقات، وليس في رمضان فحسب، ويكون هذا التغيير الجذري للتلفزيون السعودي سببا رئيسيا في تهافت النجوم على التلفزيون، على الرغم من الإشكاليات التي حدثت العام الماضي وما قبله من ناحية العرض والوقت الذهبي لكل عمل”. وتضم قائمة الأسماء التي تقدمت بأعمال للتلفزيون لهذا العام (حسب المصدر) كلا من المخرج عبدالخالق الغانم، الفنان والمنتج حسن عسيري، بشير غنيم، علي إبراهيم، خالد سامي، محمد المنصور، عبدالله السناني، والمنتج وحيد جمجوم، والكاتب ندا العريفي. يذكر أن رمضان الماضي شهد حضور أربعة أعمال فقط على شاشة التلفزيون السعودي وهي (وراك وراك)، (شعبان في رمضان)، (أبجد هوز) و(العودة للحياة).