كشف لوتشيانو موجي مدير الكرة السابق في نادي يوفنتوس، والسبب الرئيس في إسقاط فريق كرة القدم الأول إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عام 2006، على خلفية تلاعبه بنتائج بطولة الدوري، واختياره لحكام مباريات فريقه بنفسه، عن اعتزامه العودة إلى مجال عمله السابق فور نهاية عقوبة الحظر المفروضة عليه من الاتحاد الإيطالي في 2011. وأدانت المحكمة الرياضية في إيطاليا، لوتشيانو موجي بعدما استطاعت الحصول على بعض مكالماته مع الحكام واتفاقه معهم على سيناريو إدارة المباريات، وتم إيقافه خمس سنوات عن أي نشاط رياضي، وبإمكانه بعد تلك الفترة العودة إلى المجال. وقال موجي لصحيفة كوريري ديللو سبورت: “سأعود إلى يوفنتوس، وأعرف أن ذلك الأمر سيرعب الكثير من الناس”. وانتقد موجي سياسة إدارة النادي الحالية بقيادة أندريا أنييلي، وحمّلها السبب في تراجع مستوى الفريق، بعدما ذكر: “عندما أعود سأطرد الإدارة الحالية، ولا يشرفني العمل معها.. سيقول البعض: إني لا أملك السلطة الكافية لطردهم، لكن نفوذي قوي وسلاحي الجماهير الغيورة التي لا تسمح بوجود أشباه الإداريين في النادي”.