أكد خالد مدخلي المذيع في قناة الإخبارية ومدرب مذيعين سابق في القناة، أن ما يحدث أمر مؤسف، وقال: “ما نشاهده في القنوات السعودية أمر لا علاقة له بعمل المذيع نهائيا، وليس هو الطريقة المثلى في تقديم مذيعين متمكنين من أدواتهم الإذاعية، وهذا الأمر يسبب الكثير من الإشكاليات لدينا والخلط بين المذيع المتميز والمذيع العادي”، وبسؤاله عن كيفية تقييم المتدربين من المذيعين، بحكم أنه مدرب مذيعين سابق، قال: “استلمت في فترة ماضية قبول المذيعين وتدريبهم، وقبولهم يقوم على عدة عوامل رئيسية، أهمها إجادة اللغة العربية في المقام الأول، والخلفية الثقافية لكل شخص، إضافة إلى قبول الكاميرا له كمذيع”، وأضاف: “لقد واجهنا الكثير من المذيعين الذين لا يجيدون القراءة، ولا يفرقون بين الكسرة والضمة، وأفاجأ بأحدهم مراسلا أو يقرأ موجزا أو أخبارا، ولهذا لم أستمر في تدريب المذيعين”، وأضاف: “قد تكون المحسوبيات والوساطات هي السبب الرئيسي في ظهور أشباه المذيعين”. وعن الحل الأمثل من وجهة نظره، قال: “لا بد أن تكون هناك غربلة شاملة للقنوات ومذيعيها، وإعادة تأهيلهم وتدريبهم من خلال استقطاب كفاءات متميزة من القنوات الفضائية أو الإذاعة التي تعد منبرا ممولا للقنوات الفضائية بالمذيعين المتميزين الذين نشاهدهم حاليا، مثل علي الظفيري وبتال القوس وغيرهما”.