حذر خبراء أمريكيون في طب العيون أن هواة الأفلام وعشاق الرياضة الذين يبحثون عن أجهزة التلفزيون ثلاثية الأبعاد من أجل مشاهدة منزلية أفضل، ربما يحتاجون إلى فحص عيونهم أولا وإلا فقد يتعرضون لمخاطر الإصابة بصداع الرؤية والغثيان. وكانت الشعبية المتزايدة للأفلام ثلاثية الأبعاد التي حققت حتى الآن إيرادات عالية، مصدر إلهام لمجموعة من أجهزة التلفزيون كشف النقاب عنها هذا الأسبوع بمعرض دولي في لاس فيجاس. وفي حين أن تكنولوجيا الأبعاد الثلاثة الرقمية الجديدة جعلت التجربة أكثر راحة بالنسبة لكثيرين، فإنه بالنسبة للذين يعانون مشكلات في العيون قد تؤدي المشاهدة مدة طويلة إلى إصابتهم بالصداع. ويقول جون هاجان أستاذ طب وجراحة العيون في كانساس سيتي: إن الناس الذين لا يتمتعون بالإدراك ثلاثي الأبعاد للمرئيات لا يملكون الرؤية ثلاثية الأبعاد على الإطلاق. وأضاف أن من يعانون مشكلات في عضلات العين، حيث لا توجه العينان إلى الشيء نفسه يعانون مشكلات في معالجة الصور ثلاثية الأبعاد. وأوضح ريك هينمان المتحدث باسم شركة تمدُّ دُور السينما بمعدات الرؤية ثلاثية الأبعاد، أن الصداع والغثيان من الأسباب الرئيسية في كون هذه التكنولوجيا لم تحظ بشعبية حتى الآن.