العنف في المدارس يضر بالعملية التربوية، وقد ازدادت في الآونة حالات تعدي طلاب وأولياء أمورهم على المعلمين بصورة يفترض أن تدق ناقوس الخطر لخلل النظام التعليمي. هناك عشوائية لا تليق بالمنهج التربوي في تعامل الطلاب مع معلميهم، حيث حلّ العنف محل الاحترام، وفقد المعلم هيبته إلا بالقدر الذي يخافه من عواقب أي تصرف يتسم بلوم طالب عنيف أو مخطئ بما يوجب العقاب، وعليه ينبغي كف أولياء الأمور عن اقتحام المدارس، ووضع منهج تربوي يعاقب الطلاب، لا يحميهم من عدم احترامهم لمعلميهم.