انطلقت أمس الأول فعاليات المعرض الصناعي الاستثماري السعودي في الدارالبيضاء لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بمشاركة أكثر من 20 شركة ومصنعا سعوديا بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في السعودية والمغرب، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام، وأوضح المهدي الرامي المستشار الاقتصادي بالسفارة المغربية بالرياض أن المعرض فرصة لرجال الأعمال السعوديين والمغربيين للدخول في شراكات استراتيجية واستثمار هذا الحدث الصناعي والاستثماري بالمغرب، مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية والمغرب تتسم بالمتانة والرسوخ، ولكن لم تستغل بالشكل المأمول في ظل الإمكانات الهائلة لاقتصاديات البلدين، فالإمكانات الاقتصادية المتوافرة حاليا والتي يمكن خلقها مستقبلا تمنح مميزات نسبية لكل دولة في عدد من المنتجات ما يشكل تكاملا اقتصاديا فريدا، وتعد السعودية رابع شريك تجاري للمغرب بمبادلات تجارية بلغت قيمتها السنة الماضية أكثر من 23 ميار دولار.. وأهم المواد المصدرة من السعودية إلى المغرب هي المعادن، الطاقة، المواد الكيماوية، الصناعات الميكانيكية والتعدين، النسيج والألبسة، إضافة إلى الصناعات الخفيفة والأغذية، مشيرا إلى أن عدد المشاريع المشتركة في المغرب نحو 25 مشروعا بقيمة تبلغ أكثر من 300 مليون ريال.