امتدحت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) نظام حماية الطفل المقدم لمجلس الشورى الذي يهدف إلى حماية الطفل عبر 24 مادة شملها المشروع والتي من ضمنها حظر بيع التبغ بمشتقاته المختلفة. وقال سليمان الصبي الأمين العام للجمعية “إن أبشع صورإيذاء الأطفال تتمثل في تعرض هؤلاء الأطفال للهواء الذي ينفثه المدخنون سواء داخل محيط الأسرة من الوالدين وأفراد الأسرة أو خارج محيطها من خلال التدخين في الأماكن العامة. وحذر الصبي من خطورة استنشاق الأطفال لهواء السيجارة الملوث بالسموم من خلال ما تحمله مواد السيجارة التي تحتوي على أكثر من 400 مادة سامة، مشيرا إلى أن آثار التدخين السلبي وفقا للدراسات الحديثة تعد أكثر خطورة من التدخين المباشر؛ حيث تترتب عليها مضار صحية لا حصر لها. وكشف الصبي أن الجمعية سبق أن خاطبت جمعية حقوق الإنسان أكثر من مرة بخصوص تعرض أطفال السعودية لسموم التبغ والآثار الصحية السيئة التي ستنعكس عليهم من جراء تعرضهم لسموم التبغ، ولكنها لم تتفاعل مع القضية، ولم تتكرم حتى بالرد علينا لمعرفة موقفها تجاه هذه القضية، مؤكدا أن مسؤولية حماية الطفل من أضرار وسموم التبغ تعد إحدى الأولويات التي تقع على عاتق الجمعية دون أن تجد حظها من الاهتمام. وناشد الصبي جمعية حقوق الإنسان تفعيل هذه القضية وإثارتها في ظل تعرض أطفالنا بشكل يومي لهذه السموم حتى من قبل والديهم.