اتفق عدد من لاعبي فريق الاتحاد الأول لكرة القدم القدامى على أن الملاعب خسرت لاعبا خلوقا ومميزا بأدائه وعطائه، وأشاروا إلى أن المهرجان يعد تكريما لجميع لاعبي الاتحاد. البداية كانت من عند خميس الزهراني الذي أكد أن اعتزال حمزة إدريس يظل مهرجانا بمثابة التكريم لكافة لاعبي الاتحاد، مبديا سعادته بالحضور في اعتزال لاعب محبوب من الجميع، وامتاز بأخلاقياته الكبيرة، وقدم فنيات عالية في مسيرته وحقق ألقابا عديدة. في حين شارك أحمد خريش لاعب الاتحاد السابق زميله الزهراني سعادته بالمشاركة في اعتزال البرق، وبين أنه يتذكر صناعته لثلاثة أهداف تظل في ذاكرته، سجلها زميله السابق حمزة متمنيا له التوفيق في مشوار ما بعد الاعتزال.في حين أكد اللاعب السابق في فريق الاتحاد محمد دغريري أنه يشعر بسعادة وهو يكرم ويشارك في مهرجان اعتزال اللاعب حمزة إدريس، وأن ما وصل إليه حمزة من محبة من الجماهير التي حضرت المهرجان لا يأتي من فراغ، بل من إنجازات حققها طيلة مشواره مع الاتحاد. فيما بين حمد الصنيع مدير الفريق الاتحادي واللاعب السابق، أن حمزة إدريس من اللاعبين المخلصين للاتحاد. وأشار إلى أنه يذكر في البطولة العربية أن حمزة أصر على الحضور للتدريبات على الرغم من معاناته مرضا أصابه، وحقق الفريق البطولة وقتها، وقال: “يظل حمزة من أفضل اللاعبين خلقا وفنا، وإنجازاته تتحدث عنه”.