(وفاء منكم واستمتاعا لكم) هذا هو شعاركم أيها الجمهور السعودي الوفي لحضور مهرجاني اعتزال حمزة إدريس ونواف التمياط. ما أجمل الوفاء لأهل الوفاء، فحمزة ونواف كانا وفيين فلم يخذلا جمهورهما يوما، فكانا دائما على الموعد حتى أصبحا بالفعل القدوة التي يحتذى بها من قبل الشباب. أتمنى ألا تؤثر نتائج الفريق الاتحادي في الحضور الجماهيري، فهذا يوم حمزة وبالتأكيد أنه يستحق أن يمتلئ الملعب من أجله. الهلال والاتحاد يملكان من الرجال من يستطيع شراء تذاكر لآلاف المشجعين، فأتمنى أن يفعلوا ذلك كما حدث مع ماجد وسامي. دعوة للجمهور السعودي اذهبوا وكرموا حمزة ونواف واستمتعوا باليوفي وإنترميلان. شكرا حمزة.. شكرا نواف فقد أثريتما الساحة الرياضية خلقا وأداء. زوووم أحد الظرفاء يقول اتجهت للبلايستيشن بناء على طلب البلطان وذلك لضم أبناء عطيف لفريقي المفضل فلم أجد إلا أندية الهلال والاتحاد والوحدة والنصر والأهلي. تركي العجمة هذا المحاور الرائع الخلوق صاحب الثقافة العالية والأسلوب الرشيق استغرب كثيرون ابتعاده عن الإعلام الرياضي المرئي، فابتعاده وبلا أدنى شك خسارة كبيرة للمشاهد (المحترم).. أتمنى أن يكون المانع خيرا، وما لا أتمناه أن يكون الإعلام الرياضي المرئي أصبح لا مكان فيه للخلوقين من أمثال تركي. أسئلة أترك لكم الإجابة عنها ماذا حدث للكرة السعودية منذ دخول أصحاب الملايين؟ ماذا حدث للاعب السعودي منذ أن أصبح يتقاضى الملايين؟ ماذا حدث للإعلام الرياضي منذ أن أصبح (يطل) لأشخاص معنيين. شيء في صدري: واترك الخمر إن كنت فتى كيف يسعى في جنون من عقل