تعد البطالة المقنعة من أبرز أشكال البطالة التي تعاني منها البلدان العربية وأكثرها انتشارا، وهي تتمثل في تكديس الملايين من السكان البالغين “رجالا و نساء” المعطلين على أرصفة الشوارع في أوقات العمل وذلك لزيادتهم عن الحاجة الفعلية أو الطلب في كل من الريف والمدينة. وهناك تمييز بين البطالة والعمالة الناقصة لعدد ساعات العمل في اليوم، وعدد أيام العمل في الأسبوع، ومن ذلك تتضح أنواع من البطالة التي تتمثل في: - البطالة السافرة: وتتعلق أساسا بتصلب سوق العمل الذي يؤدي إلى انخفاض الطلب على اليد العاملة نسبة إلى العرض منها. - البطالة العارضة: وتمتد عادة لفترة قصيرة من الزمن وتشكل جزءا من عملية بحث العامل عن عمل مناسب وبحث رب العمل عن العامل المناسب. - البطالة الدورية: وهي نتيجة للتقلبات في الطلب التراكمي وتكون عادة مؤقتة ولكن يمكن أن تنتشر على نطاق واسع وأن تشتد حدتها، ويمكن أن يؤدي الانكماش إلى هذا النوع من البطالة. - البطالة الهيكلية: وهي أشد حدة من البطالة الدورية وتمتد عموما لفترة من الزمن وتنتج من فشل السياسات والركود الاقتصادي وسوء سير أسواق العمل. - البطالة المقنعة: وتتمثل بوجود أعداد من القوى العاملة تزيد عن حاجة مستوى الإنتاج السائد؛ ما يترتب عليه أن تصبح الإنتاجية الحدية لهذه القوة العاملة الفائضة مساوية للصفر. - العمالة الناقصة: وتنشأ عندما يكون إنتاج الفرد أدنى من قدراته، أي أن ينضم خريج أو خريجة الكلية إلى القطاع غير الرسمي ويؤدي مهام لا علاقة لها بمؤهلاته العلمية.