غربا، أفترش سجادة من النظرات وأخطو باتجاهي، بينما تجهلني طرقات القلب وتنتبذ مواعيدي من وقتها مكانا شرقيا.. يالهذا البعد، كيف يولد في نفسه ألف مرة ليكبر بي؟! يالهذي المسافة، كيف يستقيل الحلم عن امتداده، ويقتل المساء في العيون؟! غربا، يسير اتجاهي إلي وأخطو إلى غربة لا تخون. هيثم السيد