هذا الأمير الشاب المحبوب (المفكر) الذي تولى قيادة فريق عمل تطوير المنتخبات بحماس وإصرار كبيرين. قبل الاجتماع الأول لفريق العمل، الذي أتشرف بأن أكون أحد أعضائه، كنت ألتقي بالكثير من الناس الذين كانوا ينظرون إلى هذا الفريق على أنه فقط لإسكات الشارع الرياضي الغاضب، وكنت فقط أستمع ولا أستطيع الرد. ولكني بعد الاجتماع أستطيع أن أرد وأطمئن الجميع بأن هذا الفريق بالفعل تم تشكيله ليحدث النقلة التي ينشدها كل سعودي. هذا ما لمسته من الاجتماع، وبالتحديد من حديث الأمير نواف، الذي جعلنا مبهورين ومذهولين من الصراحة المتناهية والعمق الذي وضح في حديث سموه. وحتى نتأكد من ذلك يجب أن نذكر أن الأمير نواف كان يعرف أن هناك خللا واضحا في تركيبة كرة القدم السعودية حتى قبل أزمة خروجنا من تصفيات المونديال. وذلك عندما اتجه الأمير نواف إلى عدد من الدول المتقدمة كرويا نهاية العام الميلادي الماضي؛ ليشاهد بعينيه كيف وصل هؤلاء. إذاً لم تكن النتيجة هي السبب في معرفة إن هناك خللا، بل الواقع الذي قرأه الأمير نواف، وهذه سمة المبدعين الذين يشخّصون الواقع على حقيقته، بغض النظر عن النتائج. كل الأمنيات لهذا الفريق بالتوفيق في إحداث النقلة المرجوة، التي ستصل بكرة القدم السعودية إلى العالمية، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين أو الأندية والمنتخبات. زوووم * لو استطاع النصراويون الحصول على خدمات النجمين عبده وأحمد عطيف ستكون هذه الخطوة بالفعل أولى خطوات عودة الفريق (العالمي)، الذي تأخرت عودته كثيرا. * حرب خفية ومشاكل شرفية في الاتحاد لم يمر عليها سوى شهر تقريبا جعلت من الفريق الاتحادي فريقا مهترئا ويهزم بالخمسات، فما بالكم بفريق كالوحدة مثلا يمارس فيه كل ذلك منذ أربعين عاما؟.. بالتأكيد بقاء الوحدة على صورته الحالية يعتبر إنجازا. * بعد العشرة ملايين التي تبرع بها الأمير الراقي المحبوب خالد بن عبدالله، أصبحت الكرة في ملعب الإدارة الأهلاوية.. فإما النجاح أو الانسحاب. * الإعلام الرياضي في حاجة إلى غربلة وتطوير وتنظيف؛ فالحصول على مكاسب شخصية أصبح هو الهدف وأصبح هاجس معظم الإعلاميين، وتابعوا المقابلات الفضائية (الخاصة) وستتأكدون من ذلك، ولا عزاء لرؤساء الأندية (الغلابى). شيء في صدري: إن حكينا نادوا بالإشاعة وإن سكتنا يقولون انسحب