افتتح الدكتور عبدالعزيز العوهلي، وكيل وزارة النقل لشؤون النقل، أمس معرض الرياض الدولي للسيارات 2010، والمنتجات والخدمات المصاحبة للسيارات كالإكسسوارات وغيرها التي تطرحها الشركات المشاركة في هذا المعرض. وأبدى الدكتور العوهلي إعجابه بالمعرض وما صاحبه من حُسن التنظيم، كما أعرب عن شكره وامتنانه للقائمين على المعرض، مشيرا إلى أن المعرض يعدُّ فرصة مناسبة للمواطنين للاطلاع على أحدث الخدمات والمنتجات تحت سقف واحد في سوق السعودية. من جانبه أوضح محمد الحسيني، نائب المدير العام لشركة معارض الرياض المحدودة، أن قطاع السيارات حقق في السعودية خلال الأشهر القليلة الماضية نموا في المبيعات بقيمة تزيد على مليارَيْ ريال سعودي، بالرغم من الأزمة المالية العالمية. مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد العام المقبل استقطاب المزيد من العملاء. وأردف الحسيني أن المعرض يبرز أحدث السيارات، بما فيها السيارات العائلية والرياضية وسيارات البيك آب والدراجات، إضافة إلى خدمات التمويل والتأمين الخاصة بالسيارات، كما أن المعرض المصاحب (سعودي أوتوشوب 2009) لمعدات صيانة السيارات والأدوات وقطع الغيار وإكسسوارات السيارات يسلط الضوء على أحدث التجهيزات الخاصة بالسيارات ومعدات خدمات الإصلاح من قبل أكثر من 50 شركة عارضة. وتشارك في المعرض، الذي تنظمه شركة الرياض للمعارض المحدودة، شركات تصنيع وبيع السيارات من السعودية وتركيا والصين وتايلاند والإمارات وألمانيا، وغيرها من الدول. وقال كميل جواهري، مدير المعرض، إنه يتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 190 ألف شخص من التجار والزوار؛ ليحقق نموا بنسب المشاركة تزيد على 35 في المئة عن العام 2007. ويتوقع ارتفاع مبيعات السيارات في السوق السعودية بمعدل 30 في المئة؛ لتصل إلى 880 ألف سيارة خلال العام 2013. يذكر أن حجم سوق السيارات السعودية حاليا يصل إلى نحو 33.75 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن تسجل المبيعات في هذا القطاع نموا ملحوظا يصل إلى 69.49 مليار ريال سعودي خلال العام المقبل و94 مليار ريال سعودي بحلول العام 2013. وتعتبر السعودية أضخم سوق في منطقة الشرق الأوسط، وخامس أكبر سوق في العالم من حيث مبيعات قطع غيار السيارات والإكسسوارات والخدمات ومعدات ولوازم المرآب.