في إطار أعماله الإنسانية التي تعم كل محتاج داخل وخارج الوطن، قدم الأمير سلطان بن عبدالعزيز تبرعا قدره 1.7 مليون ريال لصالح الفتاة السورية شروق محمد علوش، التي كانت قد أصيبت بحروق وإصابات بالغة من مادة الآسيد الحارقة، في واقعة جنائية أفقدتها عددا من الأعضاء كالأذنين وحاسة البصر، كما شُوّه جسدها كاملا. وكانت شروق رفعت دعوى قضائية ضد الجانية (نورة) التي تسببت في إحراق جسدها، إلا أن أسرتي الفتاتين توصلتا بعد عام من التقاضي إلى اتفاق يتم بموجبه دفع تعويض مالي يعادل مليونين ونصف المليون ريال لأسرة الفتاة شروق، غير أن أسرة نورة لم تستطع دفع سوى 800 ألف ريال، فجاء تبرع الأمير سلطان ليكمل التعويض المالي؛ تعاطفا مع حالة المجني عليها وإتماما للاتفاق الذي تم بين الأسرتين، بل أمر بعلاجها في المستشفى التخصصي.