(شارع العطايف) لعبدالله بن بخيت: تنقسم هذه الرواية التي تم منعها من التداول في السعودية، إلى ثلاثة فصول، يشكل كل منها قصة شبه مستقلة تتقاطع بشكل خفي. وهي رواية مثيرة للجدل تلقاها المحافظون بهجمة شرسة، واعتبروها مجرد سرد مسهب للتفاصيل الجنسية والشاذة التي يمارسها أبطال الرواية ضمن علاقات متشابكة وملتبسة، في حين أن بعضهم رأى فيها كشفا لعالم مظلم وشخصيات مهمشة عاشت في بيئة فقيرة خلال حقبة السبعينيات في شارع من أعرق شوارع العاصمة. يذكر، أن وزارة الثقافة والإعلام ألغت أمسية كان من المقرر إقامتها في النادي الأدبي بالرياض لمناقشة الرواية. (ترمي بشرر) لعبده خال: اقترب خال في هذه الرواية من عالم مظلم يعيش فيه بطل الرواية طارق فاضل، الذي ينشأ في حارة قذرة فقيرا ومنبوذا حتى من عمته العانس، وهو يعيش صراعا أخلاقيا مريرا حين تدفعه الظروف إلى العمل في قصر لسيد متسلط يستغله ويستخدمه لممارسة بطشه وتجبّره على أهل الحارة المضطرين إلى احتمال تسلطه في سبيل لقمة العيش. وهذه الرواية التي نالت حظها من المنع في معرض الكتاب السابق، هي آخر ما أنجزه الروائي عبده خال الذي اعتاد أن يقترب من المحظورات بصورة قد تبدو للبعض مستفزة ومرفوضة. (الوارفة) لأميمة الخميس: تركز هذه الرواية على التحولات النفسية التي تمر بها طبيبة تعمل في مستشفى عسكري وتشعر باختلاف جذري بين حياتها في حي (عليشة) وبيئة عملها، مع استحضار مستمر لذكريات طفولتها وعلاقتها المرتبكة حينا والواثقة حينا آخر مع الرجل مريضا أو عاشقا أو زوجا محتملا. وتعد هذه الرواية آخر أعمال الخميس التي تمكنت، على الرغم من تجربتها القصيرة نسبيا، من إنجاز مجموعة من الأعمال الأدبية التي تنوعت حقولها بين القصة القصيرة والرواية وقصص الأطفال.