ثمن الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الأمر السامي والتوجيه الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الزيارة التي قام بها أمس الأول للمنطقة، والقاضي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في جازان. ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أبناء المنطقة والمواطنين النازحين في مراكز الإيواء خاصة لمقام خادم الحرمين، مؤكدا أن التوجيه الكريم ضمن المكرمات التي شملت مختلف أرجاء الوطن الغالي. وأبرز الرعاية والاهتمام الدائم الذي يحظى به المواطن من قبل الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز الذي سخر نفسه ووقته لخدمة إنسان هذه الأرض، منطلقا في ذلك من حرصه على أداء أمانته بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولا، وبما يحقق تطلعات أبنائه المواطنين في مختلف مجالات الحياة. واكد أمير جازان الأثر الإيجابي للتوجيه الكريم على المواطنين النازحين في مخيم الإيواء وغيره من المواقع التي يقيم بها النازحون، مشددا على أنه دليل واضح على الحرص والرعاية الكبيرين من قبل خادم الحرمين لأبنائه المواطنين في مختلف الظروف، وأشار إلى ما تحظى به جازان من اهتمام كبقية مناطق بلادنا العزيزة. كما وصف الأمير تركي بن محمد بن ناصر مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة مكرمة خادم الحرمين وتوجيهه الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين بمركز الإيواء بجازان، بأنها واحدة من مكرماته وتلمسه الدائم لاحتياجات أبنائه المواطنين في مختلف مناطق وطننا العزيز. وأشار إلى أن الأمر السامي يأتي امتدادا وتأكيدا للتلاحم بين القيادة والمواطن. من جانب آخر، نوه الأمير المقدم الركن فيصل بن محمد بن ناصر بأهمية صدور الأمر السامي، وقال: “لقد لمست أصداءه في عيون أبناء المنطقة الأوفياء، خاصة النازحين بمراكز الإيواء، وفرحتهم الغامرة بهذه المناسبة”. وأكد الدكتور عبدالله السويد وكيل إمارة جازان أن الأمر الكريم اعتاده أبناء الوطن من القيادة الرشيدة التي تسعى لتوفير كافة احتياجاتهم وتلبيتها، والسهر على راحة المواطن بما يوفر له العيش الكريم. فيما عبر الدكتور عبدالرحمن ناشب وكيل إمارة جازان المساعد عن سعادته وكافة أبناء المنطقة بصدور الأمر الكريم، سائلا الله أن ينفع به أسر النازحين من خلال ما سيوفره من وحدات سكنية تتوافر بها كافة المستلزمات والمرافق الخدمية، من مساجد ومدارس ومراكز صحية وغيرها. فيما تحدث الدكتور حامد الشمري وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية عن الآثار والأصداء الإيجابية التي سيجدها التوجيه الكريم لدى النازحين ودوره الفاعل في توفير السكن المناسب والمريح لهم، راجيا من الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والفائدة. فيما قال الدكتور عبدالرحمن المحسني: “إنها يد عبدالله أنى اتجهت نفعت، إنها يد ملك الإنسانية ينعم بإنسانيته على جازان بعد أحداث أثبتت فيها المنطقة وأهلها أنهم درع حصين للوطن الغالي، ولقد كان الملك عبدالله عاهد أهل جازان أن ينظر في أحوالهم فوفى”. وأكد الشيخ بندر بن مفرح أن الملك عبدالله كالغيث يهبط من السماء دائما بكل خير، وقال: “هنيئا لنا بهذا القائد الشهم الكريم”.