الأسعار الموضحة أعلاه لسعر الرأس من المواشي بالريال السعودي تسليم مواقع الشركات لا تعتبر هذه النشرة دعائية تسويقية لأي من الأصناف أو الشركات المدرجة. أعلاه تلتزم جميع الشركات المدرجة أعلاه بالأسعار المذكورة خلال الفترة من 07 / 12 / 1430 إلى 10 / 12 / 1430ه، ويرجى من المستهلك الكريم الإبلاغ عن أي زيادة بالأسعار في تلك الشركات عن طريق طوارئ الأمانة (940). استشعارا من أمانة منطقة الرياض بأهمية معرفة المواطنين الكرام بأسعار الأضاحي في مدينة الرياض فقد تم الاتفاق مع الشركات المدرجة بالجدول التالي بالإعلان عن أسعارها لمدة أربعة أيام ابتداء من 7 / 12 / 1430ه، كما سيتم الإعلان عن متوسط الأسعار في أسواق الأغنام يوميا. جدول أسعار الأضاحي الحية تسليم الشركات خلال الفترة من 07 / 12 / 1430ه 10 / 12 / 1430ه. قال مسؤول كبير في حكومة أبوظبي، أمس: “إن أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وأحد أكبر مصدري النفط في العالم “ستحدد وتختار” سبل مساعدة جارتها دبي المثقلة بالديون. وأبلغ المسؤول (رويترز) بالهاتف: “سننظر في التزامات دبي ونعالجها كل حالة على حدة. ولا يعني هذا أن أبوظبي ستغطي كل ديونها”. ومن شأن سياسة المساعدة الانتقائية للشركات التي تعاني نقص السيولة والمرتبطة بحكومة دبي بدلا من تقديم مساعدة شاملة أن يهدم توقعات كثير من المستثمرين الذين افترضوا أن أبوظبي الغنية ستوفر شبكة أمان كاملة لجارتها. وتفجرت أزمة دبي الأربعاء الماضي عندما قالت الإمارة: إنها “ستؤجل سداد ديون إحدى شركاتها الرئيسة”؛ وهو ما أثار قلق المستثمرين ودفع الأسواق العالمية إلى انخفاض حاد. وقال المسؤول الحكومي، الذي طلب عدم كشف هويته؛ نظرا إلى أنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: “بعض كيانات دبي تجارية شبه حكومية. أبوظبي ستحدد وتختار متى وأين تقدم المساعدة”. وتضخ أبوظبي 90 في المئة من النفط الذي يجعل الإمارات ثالث أكبر بلد مصدر للخام في العالم، وسبق أن قدمت بالفعل 15 مليار دولار دعما غير مباشر إلى دبي عن طريق مصرف الإمارات المركزي وبنكين من القطاع الخاص مقرهما في أبوظبي. لكن حجم أي دعم إضافي قد تقدمه الإمارة لجارتها، التي تشتد حاجتها إلى السيولة، سيتوقف على الطريقة التي ستوضح بها دبي موقفها في مسائل معلقة. وقال متحدث باسم مصرف الإمارات المركزي، أمس: “إن البنك يرقب عن كثب تطورات أزمة ديون دبي؛ لدرء أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الإماراتي”. وأبلغ المتحدث، أن “البنك المركزي يرصد التطورات بعناية شديدة؛ للتأكد من عدم وقوع أي تأثير سلبي على اقتصاد الإمارات”. وتعرضت الأسواق العالمية لهزة عنيفة عندما قالت دبي الأربعاء: إنها “تقوم بإعادة هيكلة كبيرة في واحدة من أكبر شركاتها القابضة دبي العالمية”. وفي إطار برنامج إعادة الهيكلة أخطر المستثمرون “بتعليق” سداد سندات إسلامية لشركة نخيل العقارية قيمتها 3.5 مليار دولار تستحق في 14 ديسمبر كانون الأول. وبلغت قيمة الالتزامات على دبي العالمية 59 مليار دولار في أغسطس، وهي تشكل الجانب الأكبر من إجمالي ديون دبي البالغة 80 مليار دولار. وأبلغت مصادر مصرفية أن تعرض البنوك في أنحاء العالم لدبي العالمية قد يصل إلى 12 مليار دولار في شكل قروض مجمعة وثنائية. ومن المتوقع صدور بيان عن حكومة دبي غدا عندما تستأنف الأسواق نشاطها بعد عطلة عيد الأضحى.