هزّ أحد قراصنة الإنترنت (الهاكرز) عالم علوم المناخ خلال الساعات الماضية، بعدما اقتحم جهاز الكمبيوتر الرئيسي لمركز متخصِّص في الأبحاث البيئية، ونشر آلاف الوثائق والرسائل الإلكترونية، لإظهار أن العلماء يخفون معلومات عن الناس حول حقيقة أزمة الاحتباس الحراري ومدى اتساع نطاقها. وبحسب البيانات التي نشرها “الهاكر”، فإن العلماء في مركز أبحاث تبدُّلات المناخ بجامعة إيست أنجيلا البريطانية، تلاعبوا بأرقام البيانات والإحصائيات، لإظهار أن ظاهرة الاحتباس الحراري أسوأ وأخطر مما هو على أرض الواقع. وأقرّ المركز أن المعلومات التي سرقها القرصان المجهول حتى الساعة حقيقية، لكنه قال إنها مجتزأة ومقتطعة من سياقها الأصلي بشكل يفقدها صدقيتها.