أفسد عدد من العمالة المقيمة ومخالفي نظام الإقامة مع أول أيام عيد الأضحى المبارك الجهود الكبيرة التي بذلتها أمانة العاصمة المقدسة في تنظيم عملية ذبح الأضاحي، حرصا على صحة البيئة وحجاج بيت الله الحرام وسكان المدينة وحمايتهم من الأضاحي المريضة أو العمالة المصابة بأمراض أو آلات ومعدات الذبح والتقطيع الملوثة. وغير تلك الاشتراطات الصحية المطلوبة فإن كثيرا من العمالة لا يجيدون ذبح وسلخ الأغنام وتقطيعها؛ حيث خلفت سكاكينهم عددا من الأضاحي التالفة، خاصة في الأحياء التي لا يزال بعض سكانها يصرون على ذبح الأضاحي أمام منازلهم. وأبان عوض الزبدي أنه أحضر جزارا لتجهيز أضحيته، ولكن اكتشف أنه لا يحسن الذبح والتقطيع فقام باللازم بنفسه. ولفت إلى أن هناك عددا من السباكين والحدادين يمتهنون الذبح خلال أيام العيد بعيدا عن عين موظفي الرقابة طمعا في الدخل الكبير الذي تدره لهم.