شهدت أسعار بيع الملابس الجاهزة ارتفاعا ملحوظا مع اقتراب عيد الأضحى، وصلت بحسب عدد من التسوقات في الرياض إلى نحو 50 في المئة، ليصبح توفير حاجيات العيد هما ثقيلا، خاصة على الأسر محدودة الدخل في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي التي وصلت إلى أرقام قياسية. وتؤكد طرفة عبدالله أن بعض التجار يسعون للربح خلال فترة العيد في ظل غياب الرقابة وعدم تفعيل دور جمعية حماية المستهلك. أما العنود محمد فأشارت إلى أن الأسعار في المراكز الكبيرة تكون ضعف السعر مقارنة بالمحال الصغيرة. ولفتت إلى أن بعض الباعة يحاولون الاحتيال على زبائنهم بأن هذه القطعة أو تلك لا يوجد منها في السوق سوى عدد محدود جدا لديه، بينما هي متوافرة بكميات كبيرة وبأسعار أقل في محال أخرى. وتقول أم ماجد إن تكلفة بعض الملابس النسائية تصل إلى ألف ريال وأحيانا إلى ألفي ريال خلال الأيام التي تسبق العيد، بينما في غير المواسم يصل سعرها إلى 500 ريال. واستغربت ريم الدوخي هذا الارتفاع في الأسعار، رغم ضعف الحالة الاقتصادية التي يعانيها المستهلك اليوم. وطالبت بتشديد على الرقابة على الأسواق. ويشير محمد صالح (صاحب محل ملابس نسائية) بأن الناس بشكل عام أصبحوا غير مهتمين بشراء ملابس العيد رغم كثرة المراكز التجارية، لأن الأغلبية يسافرون في عطلة العيد مما سبب لهم انخفاضا في المبيعات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الزيادة في الأسعار لا تزكر في ظل انخفاض أرباحهم بشكل مستمر.