يطرح الفنان حسين الجسمي ألبومه الجديد (الجسمي 2010) الذي يصافح به جمهوره في عيد الأضحى المبارك بعد ترقب طويل وغياب عن سوق الألبومات استمر نحو ثلاث سنوات ونصف السنة (أكثر من 42 شهرا، ليكمل بذلك ألبوماته الثلاثة الأولى (الجسمي 2002 و 2004 و 2006) ويأتي هذا الألبوم كتتويج لمسيرة عشر سنوات. (الجسمي 2010) أتى بعد فترة طويلة من التحضيرات والتأجيلات، وحرص الجسمي على أن يتضمن الألبوم مجموعة منوعة من الأغنيات من حيث المواضيع والألحان، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تعاون الجسمي مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين، وقال الجسمي عن ألبومه الجديد: “أنا متفائل جدا بهذا العمل، لأنني أؤمن بأن العمل الصادق لا بد أن يصدقه الناس، وأعتقد أنني وخلال مسيرتي الفنية لم أقدم يوما عملا إلا صادرا عن إحساسي بهذا العمل، وفي ألبومي الجديد سعيت لإرضاء غالبية أذواق الجمهور من دون أن أبتعد كثيرا عن الألوان التي أحبني الجمهور بها”. وعند سؤال الجسمي عن تعاونه مع الملحن سهم قال: “كنت أتمنى التعاون معه، وهنأته على النجاحات الكبيرة التي سجلها في ألبوم الفنان راشد الفارس، ولكن ضيق الوقت أجل التعاون فيما بيننا إلى الألبوم المقبل”. وعن حضور الأغنية السعودية في ألبوم (الجسمي 2010) قال: “حاولت أن أعمل توازن وتنويع في ألبومي، والأغنية السعودية، والجمهور السعودي مطلب وكلمة السر في نجاح أي فنان خليجي”. وذكر الجسمي في حديثه ل “شمس” أن عقده مع (روتانا) لا يأخذ الصفة الرسمية والروتينية للعقود لأنه يرتبط معهم بكلمة شرف.