طالب الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى سابقا، المجتمع السعودي بكافة أطيافه، بالحضور إلى مخيمات إيواء النازحين في جازان، وقال في حديث مع “شمس”: “على أعضاء مجلس الشورى والمثقفين ونجوم الفن والدراما والرياضة والشعر، الوقوف إلى جانب الجنود السعوديين، والحضور في مخيمات الإيواء مع إخواننا النازحين، وقضاء عيد الأضحى المبارك معهم”، وأضاف: “كلنا اليوم في صف واحد رجالا ونساء، في مواجهة أي متسلل، وأي شخص يكن الحقد والإيذاء لحدودنا وأهلنا”، وتابع: “جميع المبدعين يجب أن يزرعوا الابتسامة على وجوه الأسر والأطفال، ودورنا الحقيقي يمتد إلى الأمور الإنسانية”. وأكد آل زلفة أن الجهود التي تبذل الآن في مخيمات النازحين هي جهود كبيرة، بفضل تكاتف أبناء هذا البلد، ووطنيتهم المعهودة في مثل هذه المواقف. وقال: “الحكومة مشكورة وفرت أماكن الترفيه للأطفال، وساعدت الأسر المتضررة، وبقي الدور الأكبر على مبدعي ونجوم الوطن، لأن الإنسان عندما يخرج من بيته ويترك وسائل الرفاهية التي يعيش فيها، وفجأة يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، فإنه بحاجة إلى من يجلس معه، ويزرع الابتسامة على شفاهه، ويبين له أننا نعيش معه معاناته نفسها”، وواصل متسائلا: “ماذا لو استيقظ الأطفال نهار العيد ليجدوا نجوم الرياضة والفن والأدب الذين يتابعونهم عبر الشاشة، يجلسون معهم، ويمضون أوقاتا سعيدة معهم في مخيمات الإيواء؟ حتما ستكون النفسيات أريح وأجمل، وسيسعدون بذلك”. وذكر آل زلفة أن مثل هذه الخطوات بلا شك ستجد الترحيب من الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، والأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية، وغيرهم من الرجال البواسل الذين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس في مثل هذه اللحظات. ووجه آل زلفة في ختام حديثه تعازيه إلى أسر شهداء الواجب، مؤكدا أن أبناءهم قدموا الأرواح فداء للوطن، وهذا شرف عظيم لا يوازيه أي شرف أو فخر، وجميع أسر الوطن تفتخر بما قدمه أبناؤهم، يذكر أن الدكتور آل زلفة عود الإعلام في السنوات الماضية على الأسبقية في طرح المبادرات التي تخص المجتمع، وتلقى أصداء كبيرة.