وجه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج عمليات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة بزيادة عدد الكاميرات المخصصة لمتابعة حركة الحجيج في جميع أحياء مكة المنطقة المركزية في محيط الحرم الشريف والمشاعر المقدسة لتفعيل إجراءات التدخل السريع للتعامل مع أي حوادث طارئة. وأكد النقيب وليد سامي أبو شنب رئيس غرفة العمليات بإدارة الدفاع المدني بمكة أن عدد الكاميرات المخصصة لمتابعة حركة الحجيج تغطي جميع المناطق تنقل صورة حية مباشرة لعمليات الدفاع المدني، ويتيح تحديد المواقع بدقة متناهية في حال وقوع أي حوادث وتوجيه وحدات الدفاع المدني لأفضل طرق الوصول إليها. وأضاف أن مسؤولية العمليات لا تقتصر فقط على تلقي البلاغات ونقلها للوحدات الميدانية، كما كان الوضع السابق، مؤكدا أنها تمثل المحرك الرئيسي والمسؤولة عن جميع الفرق والوحدات الميدانية ودوريات السلامة، وذلك من خلال أنظمة معلوماتية متطورة تتيح القدرة على تحليل المعلومات الواردة وطرح أفضل الطرق للتعامل مع الحوادث الطارئة وتقديم الإحصائيات اللازمة عن الحوادث ومواقع انتشارها بما يدعم قدرات وأقسام رصد وتحليل المخاطر. وأوضح النقيب أبو شنب أن عمليات الدفاع المدني في مكة اعتمدت عددا من أنظمة الاتصالات الحديثة منها نظام الخرائط الجغرافية والمصورات الجوية والتي تغطي المنطقة بالكامل. وفيما يتعلق بنظام البلاغات الإلكترونية وتوجيه الفرق الميدانية للدفاع المدني إلكترونيا، أشار النقيب أبو شنب إلى أنه تم تطبيق جزء من ذلك النظام وسيستكمل الجزء الآخر خلال الخطة المستقبلية؛ حيث سيتم تطبيقه على منطقة مكةالمكرمة، موضحا أن الدفاع المدني يتعامل مع جميع البلاغات بأقل جزء من الثانية. وعن نظام الاستشعار للمخاطر الذي يتم تطبيق هذا النظام المتطور للمرة الأولى بالحج هذا العام، أشار إلى أنه يمكن من خلاله معرفة ومشاهدة الحوادث عن طريق لوحة التحكم الموجودة في وقف الملك عبدالعزيز والمرتبطة بغرفة العمليات مباشرة. ولفت النظر إلى نظام (البرافوا) المرتبط بالمسؤولين مباشرة ونظام المراقبة التلفزيونية، مؤكدا أن جميع هذه الأنظمة تدعم قدرات قطاع الدفاع المدني وسرعة انتقال الفرق والوحدات الميدانية إلى مواقع الحوادث من دون أي بلاغات من المواطنين.