تجوَّل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ظهر أمس، في مخيم الإيواء وتلمس حاجات النازحين، واطلع على الخدمات المقدمة كافة في المخيمات وطالب بمساعدة كل النازحين في المخيمات وخارجها، والعمل على صرف التعويضات المالية لهم.. وأكد بالقول: “إنهم أمانة في أعناقنا، وتجب علينا حمايتهم ومدّ يد العون لهم في محنتهم”. من جانب آخر، تفقد أمير جازان منفذ الطوال واطلع على الأقسام العاملة كافة، والتقى مديري الدوائر الحكومية العاملة في المنفذ. وأشار إلى أن خدمة الحجاج وتسهيل إجراءات الحج واجب علينا وعلى مختلف الدوائر الحكومية العاملة في المنفذ، وخادم الحرمين الشريفين حثنا على بذل الجهود لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن الاستعدادات في المنفذ متميزة. واستقبل منفذ الطوال حتى أمس قرابة عشرة آلاف حاج مروا عبر المنفذ، وتم إنهاء إجراءات حجهم بشكل سلس بوجود ستة أجهزة بصمات وقسم خاص بفحص المركبات وأقسام تثقيفية وتوعوية للحجاج.وأشار الحاج عبدالرحمن المروني، إلى أنه يقصد الحج للمرة الأولى ومعه أفراد أسرته المكونة من 11 فردا، ولقي تعاملا جيدا من العاملين في المنفذ وسلاسة في الإجراءات، بداية ببوابة الدخول وانتهاء بالأقسام الصحية والدعوية وإرشادات الحجاج. فيما كانت فرحة الحاج عبدالله حسين العلفي كبيرة بعد أن أنهى إجراءات تسجيل بطاقته كافة كحاج، مشيرا إلى أنه في السابق كانت الإجراءات تستمر ساعات، بينما الآن أصبح الوضع لا يحتاج إلا إلى دقائق معدودة للانتقال من قسم إلى آخر. أما الحاج ناجي مهدي، فوجَّه الشكر إلى القيادة الرشيدة والعاملين كافة في المنفذ، حيث اعتنوا به صحيا وسهّلوا إجراءات حجه ونوَّروه بمعلومات عن الحج المبرور؛ إذ يقول: إنه “دفع (تحويشة العمر) مقابل أداء الفريضة، ويتمنى أداءها على الوجه المطلوب”.