قال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز إن الطلب العالمي على النفط قد يزيد بما يتراوح بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا، اعتبارا من عام 2010 في ظل تعافي الطلب العالمي، غير أنه أوضح عدم وجود ما يستدعي زيادة الطاقة الإنتاجية. وأوضح الفالح أن (أرامكو) خفضت ميزانيتها للصيانة في عمليات المنبع التي تشمل التنقيب والإنتاج إلى نطاق بين أربعة إلى خمسة مليارات دولار سنويا، وكانت من قبل سبعة مليارات دولار سنويا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مضيفا أن هذا الخفض يأتي استجابة لحقيقة أن لدينا طاقة احتياطية هائلة، وأن إنتاجنا انخفض بأكثر من 1.5 مليون برميل، وأردف أنه لا توجد لدى الشركة خطط في الوقت الجاري لتطوير قدرات جديدة في ظل وجود طاقة احتياطية تبلغ زهاء أربعة ملايين برميل. ونقلت الصحيفة عنه قوله إن من المتوقع يضيف حقل منيفة النفطي 900 ألف برميل يوميا إلى طاقة إنتاج الخام في السعودية بحلول عام 2013 متأخرا عن الموعد المستهدف وهو 2011 وذلك بسبب تراجع الطلب العالمي أخيرا. وفيما يخص السعر أشار إلى أن نطاق ال70 دولارا لأسعار النفط “نطاق معقول للمستهلكين والمنتجين على السواء” ويتفق هذا التصريح مع تصريحات وزراء النفط في الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك الذين أشاروا إلى أن اجتماع المنظمة في شهر ديسمبر المقبل لن يشهد أي تغيير في سياسة الإنتاج. وذكر الفالح أن التحدي الذي تواجهه (أرامكو) هو إمداد قدر أكبر من الغاز لتلبية متطلبات الاستهلاك الذي يرتفع بنسبة 7 في المئة سنويا حسب الفاينانشيال تايمز. وأضاف أن (أرامكو) ستبدأ، للمرة الأولى، الحفر في البحر الأحمر عام 2012 كما ستواصل أعمال التنقيب في الربع الخالي.