نفت خضراء المبارك صاحبة فكرة مسابقة ملكة جمال الأخلاق في السعودية تقارب أهداف مسابقتها مع مسابقة فتاة العرب المثالية، وتضيف خضراء: “ما يعزز تفرد مسابقة جمال الأخلاق، أنه بعد مضي السنة الثانية لها، طالبت نساء الأزهر عبر تصريحات سابقة بإقامة مثل هذه المسابقات، إلى جانب خروج أصوات دينية ومثقفة في المجتمع المصري تطالب هي الأخرى بإنشاء صندوق لمسابقات أخلاقية للمرأة فقط، تتناول المعيار الأخلاقي”. وأشارت إلى أن مسابقة جمال الأخلاق في السعودية تسعى إلى نشر القيم الأخلاقية وتعزيزها في الفتاة تحت إطار (بر الوالدين) وتخضع لمعايير وإجراءات دقيقة خاصة، تلمس في سلوكيات الفتيات، وتترجم من كون الأخلاق قيمة معنوية إلى سلوك وأسلوب حياة الفتاة. بخلاف المسابقة المصرية التي لا تعرف اهدافها ومعاييرها ويبدو انها لا تهتم بالسلوكيات بقدر ما تهتم بالجمال.