انتقد الإيطالي لوتشيانو موجي مدير الكرة السابق في يوفنتوس، الذي منع من تسلم أي مهام إدارية رياضية لمدة خمس سنوات بسبب إدانته بالرشوة واختيار حكام مباريات فريقه بنفسه، خوسيه مورينيو مدرب إنتر ميلان الإيطالي، ووصفه ب (المتغطرس) الذي لا يجيد سوى انتقاد كل من حوله. ورفض موجي خلال حديثه مع صحيفة (كوريري ديللو سبورت) أمس، أن يتم مقارنة مورينيو بنظيره فابيو كابيلو في المنتخب الإنجليزي، مؤكدا أن فوارق عدة ترجح كفة الأخير، ومن الظلم مقارنة المدربين ببعضهما؛ نظرا إلى الفارق بينهما في الإنجازات والتاريخ في عالم التدريب. وأكد موجي أن لقب (الرجل الخاص) الذي أطلقه مورينيو على نفسه بعد أن حقق لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو عام 2004، لم يعد مناسبا له بعد أن ثبت عدم وجود جديد يذكر في نهجه التكتيكي، الذي أصبح معروفا لدى الجميع، وقال: “في السابق كان مورينيو ينتصر قبل أن يبدأ اللقاء من أساسه، وثقته بلاعبيه كانت كبيرة، بسبب الإعداد السليم الذي كان يقوم به وقراءة خصمه بصورة سليمة، وفي الوقت الحالي هذا الأمر لم يعد موجودا، مورينيو ينتصر في التصريحات ضد منافسيه، وعلى أرض الواقع هذا الأمر لا يحدث كثيرا كما كان من قبل”. وعبّر موجي عن سعادته بالمستوى الذي قدمه يوفنتوس بعدما سحق أتلانتا بخمسة أهداف في الجولة الماضية، بينما تعادل الإنتر على أرضه أمام روما، ورأى أن ذلك سبب رئيسي في اختفاء ابتسامات مورينيو السابقة، بسبب إدراكه أن الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي لم يعد أمرا واردا.