قال باسديو بانداي، قائد المعارضة في ترينيداد وتوباجو: “إن رئيس وزراء البلاد باترك ماننينج يجب عليه الاعتذار لحكومة السعودية والأقلية المسلمة في بلاده؛ من جراء ما فعله رجال الشرطة من سوء معاملة تجاه فواز الشبيلي الدبلوماسي السعودي”. وقال في حديثه بمؤتمر صحافي نقلته صحيفة ترينيداد وتوباجو إكسبرس: “أطالب رئيس الوزراء بالاعتذار لحكومة السعودية ولمسلمي هذه البلاد.. الذين تعرضوا إلى الإيذاء المعنوي من جراء المعاملة السيئة التي تلقاها الدبلوماسي”، وأضاف: “كان واجبا على استخباراتهم ترينيداد وتوباجو أن يتحققوا من هوية الرجل، بدلا من اقتحام غرفته بشكل مخجل، ونحن المعارضة ندين بصراحة هذا الموضوع وبشدة، كما نأمل بألا يتكرر مرة أخرى”. فيما دانت الشبكة الديموقراطية الشعبية المعارضة هذا العمل، وقالت: “هذا سلوك متعجرف وغير مسؤول.. وحتى لو كان الشبيلي ليس معتمدا في ترينيداد وتوباجو، كان يجدر بهم التأكد من وزارة الخارجية ومعاملته مثلما تنص اتفاقية جنيف للعلاقات الدبلوماسية، وبلادنا طرف فيها”، وكان الدبلوماسي السعودي في مهمة لتوزيع تأشيرات الحج على مسلمي البلاد عندما اقتحم غرفته في الفندق الذي يسكنه من قبل رجال الشرطة في ترينيداد وتوباجو، وأساؤوا معاملته، وغادر البلاد بعدها؛ محتجا على تلك المعاملة.