كثير من الناس ما يعرف وش معنى الرزة؟ والرزة ماهي اخت الباب من الرضاع، ولا هي الرزة المزدوجة اللي كان يستخدمها قرانديزر يوم كان يكمخ عصابة بيقابيقا، هذي الله يسلمكم الرزة الكذابة اللي ما نعرف شي قد عرفنا لها، يوم تشوف الواحد منا تقول وخر عن راعي وكالة بي إم دبليو، ولا دققت وراه تلقاه للحين ماعطى المغسلة اللي يكوي عندها ثيابه قروشهم، وما يمغص بطنك غير اللي يتسلف عشان يسافر ونص القروش يقضيها بشرا قمصان وتي شيرتات عشان لاسافر يرز بوحده من هالمقاهي من العشا لين المغرب، عشان الناس تشوف طقم الملابس اللي هو متسلف عشان يشريها، وليته عاد طقم متناسق، تلاقي كل قطعة من لون، وشكله يضحك لا جلس على الكرسي كنه بطه تلعب جمباز، كل همنا وش يقولون الناس عنا، عمرنا ما اهتمينا وش نقول عن انفسنا، لو قال لك واحد ما تعرفه بشارع ان ملابسك مو حلوة ضاق صدرك اسبوعين ويمكن من الغلقه ترجع على اول طيارة للسعودية، الرزة أو الترزز مرض جديد صاب السعوديين من بعد القرن العشرين، من اول كنا ناس واقعيين ما نهتم بالفشخرة والترزز الكذاب، ما كان عندنا سوالف ان الحرمة لا لبست فستان ماعاد تلبسه مرة ثانية، ما كان عندنا ان الحرمة كل حفلة لازم تشتري من الفستان اكسسوارات أغلى من الفستان نفسه، ما كان عندنا أن فيه رجال كل سفره لازم يشتري لها ملابس جديدة وخاصة كن الناس بتعرف انه غشهم ولبس ملابس العام الماضي، الواحد منا لا جلس في مجلس يقعد يترزز كنه وزير يادوب يحرك رقبته!