أكد الأرجنتيني كالديرون مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أنه يطمح للعودة إلى جدة بكأس دوري أبطال آسيا، وأشار إلى أن اللقب لا يسجل باسم الاتحاد فقط، بل باسم الرياضة السعودية. وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش المباراة أمس، لمدربي الفريقين ولاعبين من كل فريق: “بذلنا الكثير من الجهد حتى وصلنا إلى هذه المرحلة النهائية من مسابقة دوري أبطال آسيا، وسنعمل على العودة بكأس البطولة إلى السعودية التي تنتظر الجماهير فيها فوز الاتحاد بالبطولة”. وأبدى كالديرون احترامه لبوهانج ستيلرز الكوري بقوله: “خصمنا في المباراة ليس بالفريق السهل؛ فهو أيضا يبحث عن تحقيق الغاية نفسها”. وأضاف: “فريق بوهانج مثل فريق الاتحاد يمتاز باللعب الهجومي، مع اختلاف الطريقة التي ينتهجها كل فريق منهما في أسلوبه الهجومي”، وأشار المدرب الاتحادي إلى أن مباريات كرة القدم تشبه كثيرا من القصص والروايات وكل مباراة هي قصة في حد ذاتها ولها أسلوبها الذي يختلف عن كل المباريات الأخرى؛ لذلك ليس هناك طريقة ثابتة دائما”. وشدد على مضاعفة الجهد والتركيز في ال90 دقيقة التي سيخوضها الفريق إلى آخر دقيقة من المواجهة؛ لحصد اللقب، رافضا توقع سير المباراة وهل ستحسم في الوقت الأصلي أم تمتد إلى الوقت الإضافي؟.. لكنه شدد على أن فريقه سيكون جاهزا للظروف كافة. فيما أكد العماني أحمد حديد محترف الاتحاد، أنهم يسعون لرفع رؤوس السعوديين والعرب والعودة بكأس آسيا في ظل الالتفاف الكبير حولهم من مسؤولين وجماهير لدعمهم. أما البرازيلي سيرجيو فارياس مدرب فريق بوهانج ستيلرز الكوري فأوضح، أنه يعرف تماما قوة الاتحاد، إلا أنه عاد وأكد، أن فريقه له اسم كبير وحصد الكثير من الألقاب وهو جاهز لحصد اللقب. وحول تفوق الفريق الاتحادي على الفرق الكورية في المواجهات السابقة قال: “مواجهات الماضي ليس لها تأثير في الحاضر وسنسعى لنكسر تفوق الأندية السعودية على الكورية وتأكيد تفوقنا في اللقاء”، وأكد كلام المدرب كالديرون عندما أشار إلى أن المباراة ستكون ذات طابع هجومي من الفريقين. واعتبر أن اللاعب محمد نور أخطر اللاعبين في الفريق الاتحادي. أما اللاعب الكوري الجنوبي أوكاياما فأعلن التحدي بقوله: “إن فريقه حضر إلى اليابان ليصبح الأول في قارة آسيا، بغض النظر عن قوة الخصم الذي سيواجهه في المباراة النهائية”.
