أوضح الدكتور نزار الصالح المشرف العام على المشروع أن اللجان العاملة في المشروع شرعت في الإعداد والتخطيط والتنفيذ منذ أن كلف المركز بتولي الإشراف على هذا المشروع الكبير قبل ثلاثة أشهر تقريبا. وأضاف أن الهدف العام من المشروع هو جعل جامعة الملك سعود بيئة خالية من التدخين. وذلك من خلال نشر الوعي والثقافة اللازمين لتغيير اتجاهات وسلوكيات منسوبي وطلاب جامعة الملك سعود نحو التدخين، وتوفير سبل العلاج خلال فترة البرنامج لمساعدة منسوبي وطلاب الجامعة على الإقلاع عن التدخين “حفاظا على صحتهم”. وقال إن الأهداف الفرعية للمشروع تتمثل في نشر الوعي والثقافة اللازمين لتغيير اتجاهات وسلوكيات منسوبي وطلاب الجامعة نحو التدخين، وتوفير سبل العلاج خلال فترة البرنامج لمساعدة منسوبي وطلاب الجامعة على الإقلاع عن التدخين، والتعاون بين المركز الوطني وإدارة السلامة والأمن الجامعي، على تطبيق لائحة منع التدخين التي تم إقرارها من مجلس الجامعة، في المدينة الجامعية بشكل تجريبي، تمهيدا لتطبيقها بشكل رسمي في العام الدراسي المقبل، والعمل على تقييم تطبيق المشروع في جامعة الملك سعود تمهيدا لتكرار المشروع في جامعات أخرى. ومن جهة أخرى قال الدكتور صالح النصار الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب إن مشروع بيئة جامعية خالية من التدخين جاء بتوجيه صريح من مدير الجامعة “الذي آلمه وأقلقه ممارسة بعض الطلاب ومنسوبي الجامعة لعادة التدخين في بيئة علمية وثقافية راقية مثل حرم الجامعة”. وأوضح أن المشروع سيعمل على رصد ودراسة القضايا والظواهر والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بالشباب وتأثيراتها المتوقعة، ووضع المقترحات والتوصيات بشأنها. مؤملا أن يتم تعميم تجربة هذا المشروع بعد تقييمه وتطويره على جميع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.