علمت “شمس” من مصادرها الخاصة سحب الفنان الإماراتي حسين الجسمي الماستر الخاص بجديده الذي سلمه من فترة للشركة المنتجة لألبوماته (روتانا)، حيث كان من المقرر طباعته تجهيزا لطرحه في الأسواق الخليجية والعربية في عيد الأضحى المقبل، وتشير المصادر إلى أن الجسمي قرر أن يعيد حساباته مرة أخرى؛ إذ سيعمل عليه من جديد من خلال حذف بعض الأعمال وإعادة توزيع أخرى، كما أنه يبحث عن أعمال سعودية لإضافتها للألبوم، وكان الجسمي أعد ماستر الألبوم في لندن مع الموزع المصري وليد فايد، ويضم الألبوم أعمالا مصرية ولبنانية ومغربية، إضافة إلى بعض الألوان الغنائية الإماراتية، وسبق أن ذكر في حديث سابق لشمس” أن تأجيل الألبوم أكثر من مرة وتأخره عن طرحه في الأسواق نابع من مخاوف داخلية، ولأنه يحرص على تقديم شيء يليق بحضوره القوي في السنوات الأخيرة. من جانب آخر وفي السياق نفسه أجل أيضا الفنان رابح صقر إنتاجه الغنائي إلى وقت آخر لم يعلن عنه، حيث التقى قبل فترة الملحن سهم في القاهرة للبدء في تركيب الصوت مع المهندس فادي تمساح، حيث قرر رابح التأجيل وإعادة الحسابات مرة أخرى من خلال التأمل في وضع الساحة الغنائية وقراءتها بتأنٍ بعد الأطروحات الأخيرة لعدد من الفنانين؛ حيث يعتبر رابح أحد المبتكرين في عالم الموسيقى وتجديد الشكل الغنائي. يذكر أنه في الفترة الأخيرة طرح عدد من الفنانين ألبوماتهم وحققت نجاحا كبيرا، وعلى رأسهم الفنان راشد الفارس، نبيل شعيل، ماجد المهندس، والفنان كاظم الساهر.