من جانبه قال الرائد علي بن محمد نائب الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية: “إن الكحوليات تعد من المواد القابلة للاشتعال، وهي تستخدم ضمن التركيبة الأساسية للمعقمات الخاصة بإنفلونزا الخنازير”. وأضاف: “يكمن خطر هذه المعقمات في وجود نسبة من هذه الكحوليات ضمن تركيبتها الأساسية، وبالتالي تكون هذه المعقمات قابلة للاشتعال متى ما وصل لها أي مصدر حراري”. وعن وجود قصور في بعض المدارس من متطلبات الأمن والسلامة، قال: “يوجد قصور من بعض المدارس، وخاصة تلك التي في مناطق نائية، ولكن الغالبية العظمى من المدارس يوجد بها متطلبات الأمن والسلامة الضرورية، وهذه من فوائد التنسيق المشترك بين وزارة التربية والتعليم والدفاع المدني، ونجني الآن بعضا من ثمار هذا التنسيق. ومن بنود هذا التنسيق المشترك أن يقوم الدفاع المدني بجولات على المدارس للتأكد من وجود متطلبات الأمن والسلامة، وتصدر شهادة من قبلنا في حالة التأكد من وجودها أو عدمه”. وعن تسجيل بعض حالات من الحرائق أو الحوادث بسبب خطورة هذه المعقمات، ذكر ابن محمد: “سجلنا فقط حالة واحدة، وهي حالة مدرسة الأحساء، قبل عدة أيام، وكانت هذه المعقمات هي السبب في نشوب الحريق، ولم تسجل أي حالة إصابة في هذا الحريق، كما لم نسجل سوى هذه الحادثة الوحيدة فقط، ونتمنى أن تكون الأخيرة، فالدفاع المدني همه الوحيد سلامة كل المواطنين”. وأضاف: “هناك حملات توعية من قبل المعلمين، ونتمنى زيادتها لأخذ الحيطة والحذر من خطورة هذه المعقمات في الحرائق، كما ننصح بعدم تجميع هذه المعقمات في مكان واحد وبكميات كبيرة”. وأشار إلى أن الدفاع المدني يوصي باستخدام هذه المعقمات من قبل الفرد بكل عناية واهتمام، وعدم استخدامها بشكل عشوائي أو غير صحيح، كما نوصي بعدم اقترابها من أي مصدر حراري لقابليتها للاشتعال، كما يجب عدم جعلها في متناول الأطفال للعب أو التسلية، وننصح بضرورة عدم تجميعها في أماكن واحدة وبكميات كبيرة”.