أكد حسن اليوبي والد فراس اليوبي أن ابنه لم يكن يفحط عندما وقع الحادث الذي أودى بحياة عبدالله. مشيرا إلى أن فراس ذهب لاصطحاب أخيه من الصناعية شمال جدة، وفي الطريق فوجئ بحادث اصطدام مركبتين متوقفتين على الشارع؛ فحاول تفاديهما، إلا أن سيارة من نوع جيب كانت تسير على المسار الأيسر أجبرته على الاصطدام بإحدى المركبتين. وأكد اليوبي أنه تألم كثيرا لوفاة عبدالله؛ فهو كان صديقا لأبنائه، وكان يزورهم كثيرا في منزلهم، كما أنه يعرف أسرته جيدا بحكم علاقة الجوار. وأضاف: «ذهبنا لأداء واجب العزاء لأسرة عبدالله ومعي أقاربي، وكنا معهم طوال أيام العزاء، ثم ذهبت بعدها لعرض الصلح عليهم فذكروا أن الوقت ليس مناسبا وسيتصلون بي فيما بعد، وحتى الآن لم يتصلوا بي. أما ابني فما زال موقوفا في دار الملاحظة». وذكر: «يعلم الله أني لا أملك حق الدية، ولكن أقاربي جزاهم الله خيرا ساعدوني في ذلك، ووضعناها في بيت المال. أنا لا ألوم أهل عبدالله؛ فمصابهم جلل وعظيم، وأنا تألمت معهم؛ لأن عبدالله كان مثل ابني، ولكن أمر الله فوق كل شيء. أنا أطلب منهم السماح بحكم الجيرة التي بيننا، وبحكم صداقة ابنهم (رحمه الله) لأبنائي».