أجلت المحكمة الجزئية في جدة النطق بالحكم في الدعوى المقامة ضد الإعلامية السعودية روزانا اليامي، المتهمة بالتنسيق لمادة (المجاهر بالرذيلة) إلى جلسة اليوم لمنحها المزيد من الوقت لتقديم ما لديها من أدلة تفند الاتهامات الموجهة ضدها وضد إعلامية أخرى امتنعت عن المثول أمام المحكمة. وقد مثلت اليامي أمام المحكمة برفقة محاميها الذي قدم دفوعاته ضد لائحة اتهام المدعي العام، مؤكدا براءة موكلته منها. من جهة أخرى، سلمت المحكمة في جلستها أمس جميع المتهمين في القضية الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن والجلد، الأحكام الخاصة بهم. وأكدت روزانا اليامي براءتها من كل التهم المنسوبة إليها في القضية، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يصدر حكم بذلك اليوم. وهاجمت في الوقت نفسه بعض وسائل الإعلام التي أساءت إليها. وقالت اليامي ل “شمس”: “إن الاتهامات تضمنت التهرب من التحقيق، وترك المحقق، ومغادرة جهة التحقيق، وهي جميعها تهم غير صحيحة، وقد أسقطت بشهادة الشهود” مشيرة إلى أنها مثلت أمام المحكمة بمحض إرادتها وبعد اتصال هاتفي ودي، وليس بالقوة الجبرية كما تردد. أما فيما يتعلق بتعاونها مع قناة غير مرخصة فقالت: “التعاون مع قناة LBC ليس جرما، فهي تعمل بالسعودية منذ 13 عاما، وأنا أتعامل معها منذ سنة واحدة فقط.. أما وضع القناة وكونها مرخصة أو غير مرخصة، فهذا ليس من شأني، وإنما هو من شأن وزارة الإعلام”. وأشارت إلى أنها قدمت أرشيفها في المحطة ضمن أدلة براءتها، وهو يحتوي على كل البرامج التي شاركت فيها، وبالإمكان العودة الى الحلقة في ارشيف القناة للتأكد من ذلك ،وجميعها هادفة وتتناسب مع الضوابط الدينية والأخلاقية للمجتمع السعودي. كما لفتت إلى أن تترات الحلقة المذكورة لم تضع اسمها، وهذا دليل على عدم مشاركتها فيها، كما أن المتهم الرئيسي نفى وجود أي تنسيق معه من قبل أي إعلامية بخصوص الحلقة.