أودت بحياة الكثير، وأنهت مستقبل الشباب، وقتلت الأطفال والنساء، وامتلأت المستشفيات بالضحايا، وأصبحت الأسِرة مشغولة والأماكن محجوزة، إنها السرعة.. الموت المبكر. لقد أصبح عدد الوفيات في ازدياد والسبب هو أنت أيها السائق يا من تتهور وتسابق الوقت وتقتل الأبرياء لأجل ساعة أو ساعتين.. يا ترى هل الأفضل لك أن تخسر حياتك ومستقبلك لأجل ساعة وساعتين؟ تعددت الأسباب والموت واحد، ولكن ينبغي الحذر وأخذ الحرص والاحتياط ومن لا يقدر النعمة ستتحول ذات يوم إلى نقمة، فالمولى سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل. وإليكم بعض أسباب الحوادث التي أتمنى من شبابنا تجنبها أينما ذهبوا وتكمن في الآتي: - السرعة. - الانشغال بتصليح الأجهزة داخل السيارة من تلفاز وراديو وغيره. - كثرة السوالف أثناء قيادة المركبة فإنها تشغلك عزيزي السائق عن قيادة المركبة وتشتت الذهن، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. - عدم “التشييك” باستمرار وإجراء الفحص اللازم للمركبة قد يعرضها للخطر. - التدخين أثناء القيادة. - المكالمات. وأخيرا: إذا أردت أن تتعظ تفضل بزيارة أقرب مستشفى وانظر بأم عينك إلى شباب في سن الزهور أصبحت المستشفيات مقرا لهم ومباتا طوال العمر. وتر الوداع: ليس عيبا أن تكون سائقا نظاميا ومتقيدا بقواعد المرور خير لك من تخسر حياتك وتضيع شبابك وتنهي مستقبلك.