وجّه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بإطلاق سراح الموقوفين في أحداث الشغب التي صاحبت ذكرى اليوم الوطني قبل ثلاثة أسابيع، التي اشتبه بإثارتها 80 شابا أوقفوا منذ تلك الليلة في سجن شرطة الخبر ودار الملاحظة الاجتماعية. وجاء في البيان الصادر عن إمارة الشرقية: أنه “تقديرا لظروف بدء الدراسة، ونظرا إلى ما بدر من الموقوفين في أحداث الخبر الأخيرة، وما حدث فيها من تخريب للممتلكات العامة والخاصة من ندم والتزامهم بما يترتب على تصرفاتهم؛ فقد أمر أمير المنطقة الشرقية بالإفراج عن الموقوفين ومواصلة الجهات المعنية قضاياهم ودراسة حالاتهم من قبل اللجنة المشكلة لذلك في إمارة المنطقة الشرقية”. وعلى أي حال فإن أحداث الشغب المذكورة ستظل في ذاكرة المجتمع حتى المدى المنظور؛ كونها غير معتادة، خاصة مع استهداف مبانٍ وممتلكات للقطاع الخاص، إضافة إلى ما صاحبها من إشكالات في تحديد المتهمين الأصليين، إذ زعم عدد من الموقوفين وأهاليهم، أنهم على غير علاقة بما حصل تلك الليلة، فيما قال آخرون إنهم كانوا مجرد شهود عيان تصادف وجودهم في الموقع وقت التخريب، وكانت “شمس” نقلت إفادات من أهالي الموقوفين قبل إطلاق سراحهم (شمس 6 أكتوبر 2009) ركزت معظمها على الأمل بإطلاق سراح أبنائهم الموقوفين. وفيما يلي رصد لردود فعل أسر الموقوفين بعد الإفراج عنهم.