اهتزت الدوائر الأمنية في إحدى مقاطعات ولاية تكساس الأمريكية للفضيحة التي أثارتها الكلاب البوليسية في مكتب شريف المقاطعة (العمدة)، التي كاد أن يروح ضحيتها أحد كبار العاملين في المكتب. وبدأت جهات كثيرة تتساءل عن جدوى استخدام هذه الحيوانات في الكشف عن مرتكبي الجرائم بالاعتماد على حاسة الشم القوية لدى الكلاب. وتعود بداية القصة إلى ذلك اليوم الذي تم فيه العثور على جثة إحدى العاملات في مكتب الشريف وهي ملقاة بالقرب من مسكنها، والذي يجاور منزل مايكل بوشانك نائب الشريف نفسه. وبعد أن تعرَّف أحد الكلاب البوليسية على موقع الجريمة سرعان ما أشار إلى مايكل الذي كان يتابع (طابور الشخصية) الذي اصطف فيه المتهمون. ولحسن حظ مايكل، فإن هذا الدليل لم يصمد طويلا أمام فحص الحامض النووي، الذي أشار إلى رجل آخر واتضح فيما بعد أنه القاتل الحقيقي. ولم يجد مايكل حلا غير المطالبة بتعويض مفتوح ضد الأضرار الذي أصابته من الاتهام الجائر.