نشر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على موقعه بشبكة الإنترنت تقريرا عن عدد اللاعبين المحليين المحترفين خارجيا، حيث بلغ العدد الإجمالي 960 لاعبا منذ يناير الماضي وحتى بداية أكتوبر الجاري، وعلى الرغم من العدد الكبير من اللاعبين المحترفين، إلا أن الاتحاد أكد أن هذا العدد يعتبر أقل بكثير عما كان عليه في الأعوام السابقة، حيث بلغ عدد المحترفين الموسم الماضي قرابة 1800 محترف من الجنسين، وتأتي هذه الأرقام المرتفعة بسبب عشق البرازيليين للعبة كرة القدم واعتبارها المصدر الأهم والأسرع لانتقال اللاعب من مراحل الفقر إلى الثراء. وشدد الاتحاد خلال تقريره على أن المقصد من اللاعبين المحترفون من أصحاب الجنسية البرازيلية وأنه لم يحسب عدد اللاعبين الأجانب الذين انتقلوا من الدوري البرازيلي وقرروا خوض تجربة أخرى بعيدة عن الدوري المحلي. وتأتي أوروبا في مقدمة الدول التي استقطبت اللاعبين البرازيليين، خاصة في الدوري البرتغالي الذي انتقل إليه 34 محترفا بالموسم الجاري، وتكمن المفاجأة في أن فيتنام ضمت العدد نفسه من اللاعبين في دوريها هذا العام، ويأتي في مقدمة اللاعبين دينيلسون الذي قرر الخروج من أوروبا بعد عدم نجاحه بصورة كبيرة داخلها. وبشكل عام يعتبر الدوري البرتغالي أكثر الدوريات استقبالا للمواهب البرازيلية، حيث تضم الأندية 176 لاعبا، مقابل 57 لألمانيا و41 لليابان. وعلى النقيض فقد عاد 667 لاعبا إلى مسقط رأسهم هذا العام، ويأتي في مقدمة العائدين أدريانو الذي انتقل إلى فلامنجو قادما من إنتر ميلان، وفاجنر لوف الذي انتقل إلى بالميراس قادما من سيسكا موسكو الروسي.