أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، أن قيام مجموعة من الشباب المقبوض عليهم لا يمثلون نظراءهم من شباب هذه البلاد. وقال «هم بهذا التصرف أساؤوا إلى أنفسهم في المقام الأول، ثم إلى وطنهم وأسرهم، وكذلك أساؤوا إلى الآلاف من أفراد العائلات الذين تواجدوا في موقع الاحتفالات في ذلك اليوم». وأشار في لقاء المجلس الأسبوعي (الاثنينية) بقصر الإمارة قائلا: «زارني في الأيام الماضية عدد من أولياء أمور الموقوفين وأثلج صدري تفهمهم للموقف وانزعاجهم مما قام به أبناؤهم واعتذارهم عن ذلك». وتابع: «إن لوسائل الإعلام دورا مهما في تثقيف الشباب، وإبراز أنشطتهم ومعالجة قضاياهم، كما أن إقامة الندوات المتخصصة واستضافة المختصين عمل إيجابي لإطلاع المواطنين والمقيمين على السبل الصحيحة لمعالجة مثل هذه المشكلات، ومن غير المستغرب أن نرى من يكتب في بعض وسائل الإعلام محاولا أن يبرر ما حصل، ويتلمس لهؤلاء الشباب الطائشين الأعذار، وهؤلاء الأشخاص نحترم آراءهم، لكن من غير العدل أن نراعي ظروف هذا المخطئ ونتجاهل ما حصل لآلاف المواطنين والمقيمين من إساءة». وأشاد الأمير جلوي بدور الغرفة التجارية الصناعية ورجال الأعمال بالمنطقة، في دعم كل الأنشطة التطوعية بالمنطقة، ودعمهم لنادي شباب الخبر وتبني جميع المشاريع التطوعية التي سيقوم بها مستقبلا، كما أثنى على الدور الذي قام به النادي بعد الأحداث مقدما شكر وتحيات أمير المنطقة لأعضائه.