فتح الفنان الشاب محمد إحسان (نجل الملحن الكبير سامي إحسان) النار على الفنان عباس إبراهيم، وعزا ذلك الهجوم بسبب تصريحات الأخير، وتجاهله الواضح للأسماء التي ساعدته على الظهور والشركة المنتجة التي احتضنته في بدايته، وقال إحسان: “عباس إبراهيم ناكر للعشرة والجميل، وهذا اتضح من الأحاديث الذي تفوّه بها أخيرا في أكثر من قناة فضائية، وفي أكثر من حوار تلفزيوني، وهو أمر سيجعل الناس تنفر منه، فالكل يعرف أن سامي إحسان وبندر بن فهد ومحمد العبدالله الفيصل وشركة التكامل هم الذين ساعدوه وحاولوا إبرازه”، وأضاف: “وأذكر أن عباس إبراهيم قبل الشهرة والأضواء كان يأتي لنا من ملعب الحارة إلى البيت لمقابلة والدي، وكان حلم عباس إبراهيم في الحياة هي مقابلة كابتن نادي الاتحاد أحمد جميل، فقد كان يعتبره أهم شخصية في الوجود بالنسبة له (بحكم عشقه للاتحاد)”. وأضاف إحسان: “عباس إبراهيم شخص بدأ في الانتفاخ، وسينفجر قريبا عاجلا أم آجلا، أما سامي إحسان والأمير الشاعر والملحن بندر بن فهد والأمير محمد العبدالله الفيصل فهم أسماء باقية، وخالدة في سماء الفن، ولن تحجبها عن الناس سحابة فقيرة لا ماء بها، وسيظلون يقدمون الأجمل في مسيرة الفن الخليجي والسعودي تحديدا”. كما ذكر الفنان محمد إحسان أن أغنية جنوبي التي كتبها الشاعر حسين برغش ولحنها الملحن الأمير بندر بن فيصل (عذوب) قد أدخلته عالم الشهرة ولمس ذلك من خلال الاتصالات التي وصلته من الجماهير وبعض الشخصيات، ووضح له مدى محبة الناس لها، ووصف إحسان ذلك بأنه أمر مخيف سيجعله يدقق في الاختيارات فيما بعد، وسيحاول تقديم ما هو أفضل من جنوبي. وكشف إحسان أن والده الملحن القدير سامي إحسان سيشرف على ألبومه القادم بشكل رسمي، وسيقدم لحنين على الأقل له في الألبوم القادم الذي سيجمع فيه كوكبة كبيرة من الشعراء والملحنين العمالقة، ومن بينهم سامي إحسان وسراج عمر. وفي اتصال هاتفي أجرته “شمس” بالملحن سامي إحسان ذكر من خلاله أن ابنه محمد أصبح فنانا واعيا، ويعرف كيف يقتنص الاختيارات الفنية، وتوليه الإشراف المباشر على ألبومه جعل أعماله أكثر نضجا. يذكر أن سامي إحسان سبق أن أكد ل”شمس” في وقت سابق أنه سيختار الأعمال التي ستطرح في ألبوم نجله محمد، وسيلغي كل التعاونات التي لن تضيف له ولن يسمح بوجودها في ألبوم ابنه حتى لو كانت من ألحان سراج عمر، فالمهم في الموضوع العمل وجودته وليس الاسم بحسب ما ذكر.