بدأ العد التنازلي لإعلان جائزة ال(وورلد ميوزيك أووردز) لأكثر الألبومات الغنائية مبيعا في الشرق الأوسط عام 2009، وبدأت مع ذلك التكهنات بعدم خروج الجائزة عن أربعة فنانين في الوطن العربي، يتقدمهم النجم المصري عمرو دياب ومواطنه الفنان تامر حسني، والتونسي صابر الرباعي ثم العراقي ماجد المهندس، بعد غياب الجنس اللطيف هذا العام عن المنافسة، اللاتي تتقدمهن الفنانة إليسا التي حازت اللقب ثلاث مرات على التوالي، والفنانة نانسي عجرم التي حصدت اللقب عام 2008، وذلك بسبب عدم طرحهن للألبومات..”شمس” أعدت هذا التقرير عن الجائزة العالمية المثيرة للغيرة والحروب الإعلامية بين الفنانين.. عمرو وقصة الثلاثيات فاز الفنان عمرو دياب بجائزة ال(وورلد ميوزك أووردز) ثلاث مرات في تاريخه الفني، وهو مرشح لكسر الرقم والفوز بالرابعة، وكانت أول مرة عام 1996 عن ألبوم (نور العين)، والمرة الثانية عام 2001 عن ألبوم (أنا أكتر واحد بيحبك)، والمرة الثالثة عام 2007 عن ألبوم (الليلادي)، وبذلك يكون الفنان العربي الأكثر حصولا على الجائزة، ويتوقع أن يكون المرشح الأكبر عام 2009، خاصة بعد تحقيق ألبومه (وياه) نجاحات كبيرة. الإناث الأكثر فوزا.. أخيرا ما بين الفترة 2004 و2008 كانت الفنانات أكثر فوزا بالجائزة من الفنانين؛ حيث حصلت عليها الفنانة التونسية لطيفة عام 2004 عن ألبوم (ماتروحش بعيد)، ولعامين متتاليين 2005 و2006 نالتها الفنانة إليسا عن ألبومي (أحلى دنيا) و(بستناك)، ثم حصدت الجائزة عام 2008 الفنانة نانسي عجرم، مع حضور لعمرو دياب عام 2007. الجائزة حراج رغم قوة الأغنية الخليجية وتسيدها الساحة الغنائية العربية في السنوات الأخيرة، وتجاوز ألبومات الفنانين الخليجيين للإقليمية، إلا أنه لم يفز أي فنان خليجي بهذا اللقب، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة، دفعت بعض الفنانين أنفسهم لوضع علامات استفهام مثل الفنان حسين الجسمي وتصريحه الشهير بأن الجائزة عرضت عليه مقابل مليون دولار إلا أنه رفضها، وتم تخفيض المبلغ له حتى وصل إلى 300 ألف دولار، إلا أنه أصرّ على موقفه. في المقابل نجد أن الخليجيين حضروا في جوائز أخرى مثل (الموركس دور). أشهر نجمين يغيبان عن الجائزة ومع الحفاوة الإعلامية الكبيرة التي ينالها القيصر كاظم الساهر والفنان محمد عبده في الوطن العربي، والحضور الجماهيري الكبير لحفلاتهما، والانتظار الذي يسبق إصداراتهما الفنية، إلا أن ذلك لم يؤهلهما لكسب جائزة ال(وورلد ميوزك أووردز)، ولم يكن مؤشرا كافيا لحصد النجمين للجائزة، ويعد ذلك محل غرابة لدى الجمهور المتابع لهما، خصوصا إذا ما استعاد الأسماء الفائزة سيجد مثل سميرة سعيد ولطيفة! بقي لنا أن نعرف هل هما غائبان أم مغّيبان؟!