أثار غياب الإيقاعي المعروف (أبو رايش) عن الحفلات الغنائية التي أحياها الفنان رابح صقر خلال أيام عيد الفطر السعيد تساؤلات العديد من الجمهور بعد أن لازم رابح على مدار سنوات طويلة.. وعلمت “شمس” من مصادرها أن هناك خلافا نشب بين الفنان رابح صقر والإيقاعي أبو رايش؛ ما دعا رابح إلى أن يستعين بإيقاعي آخر في هذه الحفلات. وأكد المصدر أن أسباب الخلاف الحقيقية تعود إلى الجوانب المادية التي لم تعد مجزية بالنسبة إلى (أبو رايش)، إضافة إلى ارتباط الفنان رابح صقر بحفلات متكررة خارجية وداخلية في أوقات قصيرة ومتلاحقة؛ ما جعل أبو رايش يتذمر من هذا الأمر ويطلب الراحة أو رفع الأجر الذي يتقاضاه؛ نظرا إلى أنه يعول عائلة كبيرة تحتاج إلى من يدير أمورها. من جهة أخرى، أجرت “شمس” اتصالا بالإيقاعي أبو رايش للوقوف على ملابسات الموضوع حيث قال: “الخلافات واردة في كل مكان حتى بين الأشقاء في المنزل الواحد، وما بيني وبين الفنان رابح لا يعد خلافا بقدر ما هو اختلاف يحدث بين الإخوان ويُحلّ في أسرع وقت”، وفيما يتعلق بغيابه عن الحفلات الأخيرة للفنان رابح صقر قال: “غيابي كان لظروف عائلية قاهرة منعتني السفر، منها إصابة شقيقي بجلطة، إضافة إلى والدتي الكبيرة في السن، وكذلك قدوم مولود جديد.. كل هذه الأمور أسهمت في غيابي عن حفلات العيد”، وأضاف: “رابح فنان صاحب قلب كبير وهو مدرسة إنسانية يتعلم منها الصغير والكبير، ولن أنسى في يوم من الأيام ما قدمه لي من دعم سواء كان ماديا أو معنويا، وأعتبر بعدي عنه مجرد فترة نقاهة وقد أعود قريبا، وفي النهاية هو اختلاف وليس خلافا، وما بيني وبينه كفنان عشرة عمر ليست سهلة، وما زلت أحن إلى مداعبات رابح لي على المسرح، خاصة عندما يصرخ الجمهور”. يذكر أن أبو رايش غاب عن حفلات رابح هذا الصيف إضافة إلى غيابه عن الحفلات الثلاث الأخيرة التي كانت بين بيروت ودبي والبحرين، وافتقد الجمهور إيقاعاته الراقصة التي يتفاعل معها رابح بكلمة (حلوين)”.