إحياء فرق(الطقاقات) أو مطربات الأفراح لحفلات الزواج، من العادات الاجتماعية السائدة والراسخة في المجتمع، وتغني هذه الفرق داخل الصالات النسائية، وكانت تتكون من ثماني أو تسع نساء يقمن بالضرب على الدفوف (الطيران) ويرددن خلف (الطقاقة) الأهازيج والأغاني، ثم تطور أداء الفرقة؛ حيث أصبحت (الطقاقة) تصحب معها آلات موسيقية كالعود والأورج الذي يمثل فرقة موسيقية متكاملة، يتولى العزف عليه رجل يصاحب المطربة، لكنه يجلس في غرفة خارجية؛ تأكيدا لخصوصية مجتمع النساء، وهذا قاد إلى التخلي عن بعض أعضاء الفرقة، حتى وصل عددها إلى شخصين، هما المطربة وعازف الأورج، الذي قد يشارك في أغنية دويتو مع المطربة، وبينهما حاجز المكان. ووجدت المطربات أن المدعوات غالبا ما يستمتعن بهذا الثنائي، ما زاد من إقبال المطربات للجوء لهذا النوع من الثنائية، حتى تطور الموضوع، ولكن أصبح مطربو الأفراح يزاحمون المطربات في الغناء داخل صالات أفراح النساء، حيث ينفرد المطرب بالغناء في صالة النساء دون المطربة.