أفادت تقارير صحافية، أمس، بأن خبراء إسبان يستعدون لفتح مقبرة جماعية من إبان الحرب الأهلية، يعتقد أنها تضم رفات الشاعر الإسباني الشهير فدريكو جارسيا لوركا (1898 - 1936). وقتل أشهر شاعر حديث في إسبانيا رميا بالرصاص، على يد أنصار فرانشسكو فرانكو، الذي أصبح فيما بعد ديكتاتورا، في بداية الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939). ويقوم تقنيون من جامعة جرانادا، بقياس وتحليل أرض المقبرة الواقعة بين الفاركار وفيزنار، بالقرب من جرانادا. ومن المقرر أن تبدأ عملية فتح المقبرة التي يعتقد أنها تضم رفات الكثير من الأشخاص، في غضون ثلاثة أسابيع. وطلبت عائلة لوركا المزيد من الوقت لتحديد موقفها من هذه العملية، التي عارضتها فى البداية، بزعم أنها ستبعد بين الشاعر وضحايا الحرب الأهلية المجهولين.