في السياق ذاته، كشفت دراسة مسح ميداني أجري أخيرا على عدد من المراكز والمشاغل النسائية بالمنطقة الشرقية، أن 70 في المئة من الأنشطة الفعلية لسيدات الأعمال في المنطقة، تتركز استثماراتهن في المشاغل والمراكز النسائية. واستعرضت الدراسة أبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع، وفي مقدمتها الصعوبات مع القطاعات الحكومية، وتتركز في منع استقدام العمالة النسائية المدربة التي تحتاج إليها المشاريع النسائية، إلى جانب الإجراءات المطولة المتبعة في القطاع الحكومي، وصعوبة إنجاز سيدة الأعمال معاملاتها الرسمية بشكل شخصي. وتضاف إلى هذه المعوقات التي تكمن في إدارة هذه المشاغل من خلال وجود منافس من العمالة السائبة، أو العاملات في المنازل، إلى جانب عدم التزام الموظفات، وبخاصة المختصات، وعدم توفر العمالة المدربة، سواء سعودية أو غير سعودية، إضافة إلى عدم وجود مظلة أهلية، كجمعية أو منتدى لهذا القطاع يكون بمثابة بيت الخبرة لسيدات الأعمال ينظم شؤونهن، ويساعدهن على القيام بأدوارهن.