اقتربت معركة قضائية بشأن ثروة نينا وانج، التي تقدر بمليارات الدولارات، وهي أغنى امرأة في آسيا، حيث تركت أموالها لعشيق سري في وصية محل نزاع، من نهايتها في هونج كونج، أمس، وقدم محامو الجانبين دفوعهم الختامية. وحظيت القضية باهتمام إعلامي في الصحف التي تصدر في هونج كونج، منذ أن بدأت في مايو الماضي؛ حيث جذبت أنظار الرأي العام بقصص عن حب سري وخداع وطقوس (الفينج شوي) وهي فلسفة صينية قديمة تعني التناغم مع البيئة المحيطة والتصالح مع النفس من أجل العيش دون توتر. وتتركز القضية على وصية المليارديرة وانج، رئيسة إمبراطورية تشايناشيم العقارية، التي توفيت عن عمر ناهز 69 عاما بسبب سرطان المبيض في عام 2007 تاركة ثروتها التي تقدر قيمتها بنحو 13 مليار دولار، لتوني تشان، الذي كان يعلمها فلسفة (الفينج شوي) وبعد 38 يوما من إحالة القضية للمحكمة، علمت المحكمة من المحامي الذي يمثل أسرة وانج، من خلال مؤسسة (تشايناشيم) أن هناك دليلا قويا للغاية على أن الوصية التي وقعت عام 2006 مزورة. وعلى الجانب الآخر قال محامون يمثلون تشان، 48 عاما: إن وانج اتخذت قرارا مدروسا بكامل وعيها لترك الثروة لتشان.