الأمر مؤلم حقا أن تشعر بأنك مغرر بك ومستغبى على مرأى ومسمع من الجميع!، في ظل صمت مطبق من قبل من يهمه الأمر!. في الحقيقة لم يعد الأمر يهم أحدا وأصبحنا تحت رحمة حنكتنا ورقابتنا الذاتية التي تصيب مرة وتخطئ مرات! يقولون: “إن القانون لا يحمي المغفلين!”.. بالله عليكم من يحتاج إلى القانون أكثر من المغفلين أمثالي، بينما الأذكياء سيستطيعون التنصل من أي شيء وكل شيء. تصادفنا بين الحين والآخر إعلان لجوال بكاميرا، وآخر بكاميرتين، وثالث بأشعة ليزر، وو و! ومع كل صنف يخرج تتضاعف الأسعار بشكل خيالي، على الرغم من أنه لا توجد تلك الزيادة التي تستحق هذه الأسعار الخيالية!. أضف إلى ذلك العروض الوهمية التي يروج لها الكثيرون أمام الجميع، وبعد أن تخدع “أمثالي” ونأتي إلى القانون، يخبرنا بأنه لا يحمي المغفلين، فنعود بجوالاتنا ذات الكاميرا وذات البطيخ، التي لم تكن صالحة لبلها واشرب مويتها”. ضحية نصب