ياخي ما قد أحد لاحظ من تالي أن بساسنا المحلية صاير وجهها مغسول بمرق، ولا هيب مثل أول إذا شافت زول الواحد من مترين حطت رجولها، لأنها عارفة بالمصير اللي ينتظرها (يا تربيط بسيكل، أو حذفها داخل كرتون). بساس هالأيام رابيات على العز واذا مريت من عند وحده تجلس تمخطر وهي تقز فيك باستحقار، ولا عاد يرضون بأي أكل زي أول، لا الحين ضارين على العز وطعام البساسة الخاصة اللي يشترى بدراهم خيالية. على طاري الطعام الله يذكر صالح خوينا بالخير، أذكره مرة طلب شاورما من أبوه، لأنه مل من أكل البيت، وأذكر بعدها ثلاث أيام وحنا نتردد عليه بالعناية المركزة، والحين البساس تاكل على كيفها. وبعضهن تحس أنها تتبع لزوم ريجيم من قو ما هي متنفخة مع كل جهة، ماش هالجيل التالي شوه صورتنا قدامهن. والا من أول اذا طلع الواحد منا أيام الشباب ما تلاقي ولا بس في محيط كيلو في كيلو من الهيبة. ونص بساسة الحارة يا اللي مشقوق طرف ذيلها، ياللي مربوطة بحبل غسيل مع رقبتها وجالسين نجرها بنزهة على الزفلت. والحين سلاسل وقلايد، وطعام خاص، وفلة حجاج، واللي يقهرك أن هاللي مسوين نعومين ورحيمين تاركين البشر اللي مهي لاقية تاكل!.