يستهل فريق الاتفاق عند التاسعة من مساء اليوم أولى مبارياته في دوري أبطال الخليج عندما يحل ضيفا على فريق قطر القطري ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وذلك على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. ويعود فريق الاتفاق إلى أجواء المنافسات الخليجية من جديد بعد أن شارك العام الماضي ضمن البطولة الآسيوية وخرج من دور ال16 على يد باختاكور الأوزبكي، ويأمل مدربه البلغاري مالدينوف في إعادة وهج فريقه وتأكيد حضوره للمنافسة، خاصة أن الفريق كان قد حقق لقب البطولة ثلاث مرات أعوام 1983، 1988 و2006. وكان الفريق أكمل جاهزيته من خلال مشاركته الإيجابية في بطولة كأس الجزيرة الدولية بالإمارات قبل أسبوع، التي اطمأن من ورائها الجهاز الفني على مستوى اللاعبين، واختار التشكيل الأنسب الذي سيعتمد عليه خلال الاستحقاقات المقبلة. ويدرك مالدينوف أهمية المباراة؛ كونها ستحدد انطلاقة الفريق الحقيقية، وتكمن صعوبتها في قوة خصمه الذي سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور؛ لذلك ركز خلال التدريبات الماضية على تكثيف الجرعات اللياقية وتطبيق الكثير من الجمل التكتيكية وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون بالبطولة الودية. واتضح من ورائها اعتماده على الأسماء نفسها، مع مشاركة الدولي عبدالرحمن القحطاني عقب فراغه من مشاركة المنتخب في الملحق الآسيوي. وقدم الحارس فايز السبيعي مستوى مميزا في البطولة الودية استحق عليه أن يكون الحارس الأول بديلا من بندر البطي ومحمد خوجة، وسيقف أمامه الرباعي: جمعان الجمعان، سياف البيشي، خليفة عايل وأحمد عكاش، بينما يقود الوسط الرباعي: عبدالرحمن القحطاني، يحيى الشهري وبشار عبدالله، وربما يدفع بالمغربي يونس المنقاري حال وصول بطاقته الدولية، بينما أبقى على الثنائي يوسف السالم والبنمي جارسيس في خط المقدمة. أما الفريق المستضيف قطر فقد بدا أكثراستعدادا وهو فاز على الريان (5 2) في آخر مباراة له ضمن الدوري القطري أعطت مدربه البرازيلي لازاروني مكاسب فنية قبل خوض منافسات هذه البطولة. ويعتمد الفريق القطري على محترفيه الأجانب العراقي قصي منير، والمغربيين طلال القرقوري ويوسف سفري، والبرازيلي مارسينيو دي أوليفيرا الذي سيختار منهم ثلاثة، بخلاف المهاجم المجنّس سيبستيان سوريا، الذي يشكل وحده مصدر إزعاج لدفاعات الخصوم. وسيلعب لازاروني بطريقة متوازنة، معتمدا على تقفيل المساحات والتركيز على الهجوم المرتد السريع.